BOT هي اختصار كلمات (بناء- تشغيل- نقل) بالإنجليزية. تشمل BOT عمليات البناء والتشغيل والنقل، والأهم هو إنها وسيلة من وسائل تمويل المشروعات، بخاصية حق رجوع محدد. يمكن ببناء محطات معالجة بطريقة BOT في المدن حل مشكلتين مهمتين تتم مواجهتها حاليا: الأولى مشكلة أموال البناء، والثانية إدارة التشغيل. طريقة BOT هي بناء محطات معالجة مياه الصرف بتمويل شركات بامتياز تشغيل، فبذلك تحل مشكلة أموال البناء، وتعمل الشركة من خلال ربحها الخاص على استقرار وتحسن أوضاع المحطات التي تبنيها، فتحل مشكلة إدارة التشغيل. أيضا بناء محطات معالجة بالمدن بطريقة BOT لسد العجز بأموال بناء البنية التحتية للمدن، ودفع التنمية الاقتصادية للمدن، لتصبح البنية التحتية للمدن تصنيعية وتسويقية حديثة، لتساهم في حل مشكلة إدارة تشغيل محطات المعالجة التي تواجهها حاليا، ووضع حجر الأساس لتحسن جذري في الجودة البيئية. تقوم الحكومة عند استخدام طريقة BOT بشكل أساسي بمراقبة التشغيل يوميًا على مؤسسات معالجة مياه الصرف الصحي، وتنفيذ الدوائر الحكومية جميع المهام الوظيفية لوحدات التشغيل بنظام BOT، وتشمل المراقبة أساسا أوضاع معايير جودة المياه بمحطات المعالجة والموافقة على المياه المعالجة، وتوكل الحكومة إدارات حماية البيئة وقطاع البناء والتشييد كل على حدى تنفيذ أعمال المراقبة المحددة.

ولطريقة BOT حيوية قوية باعتبارها طريقة تمويل وبناء وتشغيل مشروعات فعالة. وتعتبر خيارا مثاليا لتطوير مشاريع البنية التحتية لحماية البيئة. من خلال الممارسة طويلة الأجل في مجال الصناعات صديقة البيئة، وبالاعتماد على دعم الحكومة، ستصبح طريقة الاستثمار BOT إسهاما لا غنى عنه لتطوير وتنمية صناعة حماية البيئة.

بمقارنة طريقة BOT بالطرق التقليدية للاستثمار الحكومي فهي تمتاز بالعديد من الميزات الخاصة. أولا طريقة BOT يمكنها حل مشكلة نقص الأموال الحكومية بفعالية، ثانيا فمن خلال تحويل محطات الصرف لمؤسسات يمكن تفعيل المهام الوظيفية للهيئات الحكومية بأكبر قدر ممكن، ولتحقيق المؤسسات منفعتها الخاصة تعمل بشكل أكبر على ضبط إدارة تشغيل محطات الصرف، ولتحافظ المؤسسات على عمل الإنتاج الطبيعي لا بد أن تحسن جميع أنظمة الإدارة بشكل أكبر، وترفع من إنتاجيتها، وتضمن بشكل كامل معايير جودة المياه المعالجة وتصريفها. إن طريقة BOT تنضج تدريجيا، ونؤمن أنها ستمثل اتجاها يقوم بدور أكبر في مجال معالجة المياه الملوثة.

أسلوب BOT